سیده عفاف محمدی؛ جلال مرامی
چکیده
تعتبراللغة، إلى جانب جمیع إشارات ورموز هذه الکلمة،حدثًا مهمًا فی أذهان مختلف الشعوب،بغض النظر عن إختلاف عصورهم وأوطانهم وتخصصاتهم ، ویبحث الباحثون بشکل أعمق لمعرفة ما یکمن وراءها. إنها اللغة المنطوقة ...
بیشتر
تعتبراللغة، إلى جانب جمیع إشارات ورموز هذه الکلمة،حدثًا مهمًا فی أذهان مختلف الشعوب،بغض النظر عن إختلاف عصورهم وأوطانهم وتخصصاتهم ، ویبحث الباحثون بشکل أعمق لمعرفة ما یکمن وراءها. إنها اللغة المنطوقة أو المکتوبة عن الدافع الذی أدى إلى نشأتها، وبما أن الإنسان إستخدمها فی الحواروالکتابة، فإنه یعبّر عن نفسه دون الآخرین ویسکت عنه.تحدث هذه العملیة، إختیار الکلمات ، فی منطقة معینة من العقل البشری. یتضمن هذا العمل علمین من العلوم الإنسانیة: علم النفس واللغویات ، أی العلوم التی تدرس الفکر البشری ، والعلوم التی تدرس اللغة،وأنسب ما یتکلم به الإنسان والکلمات التی تعبّر عن أفکاره وعواطفه. وقد تسهم جمیع جوانب اللغة المتعلقة بالتأثیر العاطفی للغة على الکلام ، بما فی ذلک النبر والإیقاع والتنغیم وإختیار الکلمات واللواحق وترتیب الکلمات والموضع داخل الجمل والعبارات. یهدف هذا البحث من خلال المنهج التحلیلی ،الی الکشف عن الأوجه البلاغیة فی عاطفة الحب فی سورة یوسف -علیه السلام-،بغیة إثراء الجانب التطبیقی فی البلاغة القرآنیة ،وبیان أثر المنهج البلاغی فی کشف المعانی والإقناع بها. وقد إتضح من خلال البحث: 1_ إن اللبنة الأولی فی إخراج البعد العاطفی هی الکلمة و التی یتم من خلالها استحضار المشهد إذ تبث فیه الحیاة و الحرکة، و قد تؤدی المشهد أکثر من کلمة فی حجم آیة، أو من عدة آیات فی حجم صورة، أو من عدة صور، و هی صور فنیة یتضافرفی إخراجها اللغة و الدلالة و الإیقاع ، تشترک کلها لتقدیم المشهد بأبهی حلّة و أقوی تأثیر.2-تنوع الدلالات البلاغیة،وتآزرها فی إبراز المعانی وخدمتها. 3-تَغیُّرالنمط الأُسلوبی حسب مقتضی کل خطاب، سواءمن ناحیةالمتحدث،أم من ناحیة الحدث. 4-ظهورخطاب امرأةالعزیز،أکثرمن غیره فی عاطفة الحب،وتنوعه علی مستویات ثلاث:خطاب الرغبة،خطاب التهدید، وخطاب الاعتراف والتوبة 5-سلامة لغة القصةمن کل مثیرسلبی،رغم حساسیة الموضوع